الفلاسفه والمفكرين الاوائل عندما كانو يفكرون بنشأة الكون كانو يستنتجون بان هذا الكون هو حادث (أي بانه غير ازلي) ولكل حادث سبب او كل شيء موجود له مصدر قبله نشأ منه فكانو يقولون بان مصدر كل شيء هو الله وهو من خلق كل شيء لان الكون له نقطة بدأ منها وقبلها لم يكن هناك شيء اي كان هناك عدم .
هذه الفكرة الفلسفيه فيها شيء من الصحه لكن فيها فجوة كبيرة , كان في زمن هؤلاء المفكرين نقص في المعلومات العلمية ولم يكن العلم توصل الى هذه الاكتشافات العلميه الموجودة في وقتنا الحاضر والفلاسفه الموجودين في الوقت الحاضر هم مجرد اتباع للفلاسفه الاولين ولا يحاولون التفكير بشكل جديد بل فقط يحاولون اسقاط كل فكرة جديدة تخالف الفلسفه التي يتبعونها , لنعود الان الى الفلاسفه الاوائل والفجوه العلميه الموجوده في فلسفتهم ألا وهي افتراضهم بوجود العدم المطلق حيث ان علماء الفيزياء يبرهنون على عدم وجد العدم ولا يوجد شيء لاشيء بل كل شيء هو شيء , صحيح ان الكون هو حادث وبدأ من نقطة لم يكن قبلها وجود لهذا الكون لكن ماذا يوجد قبل الكون ؟ هل هو العدم كما كانو يعتقدون ! اكيد لا لان الفيزيائيين يبرهنون على عدم وجود العدم - كما قلنا - اذا قبل الكون كان هناك وجود لكن اي وجود هل هو وجود الله الذي خلق كل شيء ام وجود ماده موجوده في هذا اللاشيء كما يقول الفيزيائيين , لو طرحنا السؤال التالي :- ماذا سنجد لو ذهبنا الان الى نقطة نتجاوز فيها كل المجرات ونجتاز هذا الكون لنرى ماذا يوجد وراء هذا الكون ؟؟ هل سنجد العدم المطلق ؟!! اكيد لا كما قلنا لا يوجد عدم , اذا ماذا سنجد ؟
سنجد ظلام دامس وسنجد لا شي لكن هذا اللاشيء لو فحصناه لوجدناه شيء حيث سنجد ان لهذا اللاشيء وزن وسنجد ان له طاقه وهذا اللاشيء هو يملئ كل شيء كان يعتقد انه عدم وهذا اللاشيء هو ازلي اي ليس بحادث اي انه ليس بمخلوق لانه ازلي والازلي لا يخلق لانه ليس كالحادث وهذا كلام الفلاسفه اصحاب فكرة الله , عندما نسألهم :- من خلق الله ؟؟؟؟ او ما هو السبب الذي ادى لنشوء او ظهور الله ؟؟ الا تقولون بان لكل شيء سبب ؟؟
سيجيبوننا بان لكل موجود موجد ولكل شي سبب لكن هذا ينطبق على الاشياء الحادثه وليس على الله لانه ازلي --
من نفس كلامهم نستنتج بان اللاشيء والذي هو شيء والذي هو ازلي بانه غير مخلوق وهو من كان السببب في ظهور هذا الكون اذا هو من خلق الكون وليس الله كما كانو يعتقدون .
وانا اعتقد ان هؤلاء الفلاسفه لو كانو موجودين الان لقالو بان فكرتهم بوجود الله كانو يقصدون بها هذا اللاشيء الذي هو شيء والذي هو ازلي وليس الله الذي لديه الجنه والنار ويجلس على عرش عرضه كعرض السماوات !!
حبيبي الملحد حاب اناقشك ام ببعض الأمور. وسابدا من نهاية ما كتبت وهي حرية التعبير بما انك بتامن بحرية التعبير احترم حرية تعبير المؤمنين يمكن بنسبه الك ما في إله بس همه مؤمنين بوجود إله همه حرين إذا في إله هيهم دخلو الجنه وإذا ما في إله فمصيرهم ومصيرك واحد مهما فعلو في الدنيا من أخطاء وانت ما فعلت من خيرات فمصير ومصيرهم واحد بالنهايه يعني كل اشي انتا سويته على الفاضي خلي طبيعتك الانسانيه تنفعك.
ردحذفثانيا : لقد قرأت عددا من مقالاتك لاحظت انك في معظم احاديثك عن الدين لا تذكر سوى الإسلام والمسلمين وهذا إن دل فنه يدل على انك ملحد موجه من أحد الجهات التي تهدف إلى الاسائه الى الاسلام وهي كثيره وأقول لك بهذا الشين وفر على نفسك انت مش قدها ولا حد قدها .
أشكرك أخي على تعليقك الدكي لهدا الملحد
حذفوماهي استفادته اذا كان موجها للاسلام فقط او غيره من الاديان ،انا برأيي يتكلم عن الاسلام لانهم يقولون انه الدين الحق
حذفالملحد هل هو أنسان لديه عقل و يفكر لا ترا تلك الحدود التي وضعها الله تنجي المسلمين من كل شيئ
حذفألا تتئمل في نفسك كيف خلقت ألا ترا مؤخرتك تخرج السموم
والريح عقلك مثل مؤخرتك
لا ترهق نفسك في التفكرية ف انا اشك انى لديك عقل
الملحلد من خلفية اسلامية من حقه ان ينتقد الاسلام ويفضحه لانه فهم الاسلام فتركه لكنه يرى ان هذا الدين تسبب في تخلف الشعوب الاسلامية انظمة مستبدة تتعارض مع حقوق الانسان كظرب الطفل على الصلاة والزوجة على نشورها وتزويج القاصرات وطاعة ولي الامر اي الحاكم بدل محاسبته كما في الدول العلمانية...
حذفعزيزي (انا حر) مقالك جميل ونظريتك عن الوجود منطقية وانا اشاطرك الرأي
ردحذفلكن مالم افهمه كيف انسان ملحد والحمدلله
اعذر سذاجتي لكن اضحكتني هذه العبارة
واضح انها عبارة تهكمية
حذفهل تعلم اين هي المشكلة؟ هي ان البشرية مقيدة بقيود العقل والذي هو عاجز عن تفسي الكثير من الظواهر المادية فضلا عن غيرها. لذا نرى على في كل مراحل التطور البشري ان العقل يستنتج افكار محددة ويجمع القرائن على صدقها ثم بعد فترة ينقض هذه الافكار بأفكار تارة تكون أرقى بالميزان العقلي وأخرى تكون أدنى وايضا يجمع الحجج والبراهين على صدق مدعاه.لهذا فمن المنطق الواقعي ان يقول المرء بصدق كل الافكار او انكار كل الافكار. لان طبيعة العقل لا يريد اظهار الواقع انما يريد تطبيق كل احتمالاته في ارض الواقع، لهذا فأن من اكبر مشاكل البشرية هو هذا العقل.اثبات وجود الله او الخالق اثبتها العقل واعطى ادلة عليها وفكرة عدم وجود اله خالق اثبتها العقل واعطى ادلة عليها، وعلى أساس من ذلك فأما ان يكون العقل خادم يتبع ميول الشخص ورغباته فيجمع له الادلة والبراهين على صدق ما يميل اليه سواء كان له واقع او هو من عالم الاوهام واما ان يكون العقل كائن مستقل له اهداف وغايات يريد تحقيقها من كامل كيان الانسان.وعليه لن يخرج الانسان من هذه التناقضات والتضاربات بالافكار الا حين الخروج من سلطان العقل. هذا رأيي الشخصي وانا غير مقتنع به الان لان حضرة عقل اعطاني فكرة الان تختلف عما سطرته!!!.
ردحذفوجهة نظر تستحق الاحترام
حذفيعني تريد ان تقول نتخلى عن عقولنا فما فرقنى عن الحيوانات
حذفالإله في الإسلام له حجم وهومجسم ويجلس على العرش الذي تحمله ثمانية ملائكة على شكل اوعال او اجداء وهذا العرش فوق الماء وتحته يوجد ديك ضخم رقبته تلامس اسفل العرش وقدميه تخترق باطن الارض وهذا العرش يهتز كلما استوى الله على عرشه طبعا بسبب الثقل والوزن.. وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على تجسيم الاله وتحجيمه ... بحسب فكري المتواضع لا يمكن لهكذا إله مهما بلغ من ضخامة وزنه وحجمه ان يكون كاملا مطلق الكمال كما يصفونه.... وشكرا
ردحذفياخي العزيز هذا كلام باطل الله ليس جسمج
حذف" لا خير في كلام عاطفي ليس معه دليل ، ولا خير في دليل يساق بعاطفة الناس حيثما ارادوا " أ.ع.م
ردحذفوجهة نظر هل يغيضك التوحيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والابتعاد عن المحرمات والمكروهات واحترام الذات واحترام الكبير والعطف على الصغير والالتزام بالقيم الساميه التي يامر بها الله عز وجل .لاحظ المومنون بالله ليس المسلمون فقط وانت توجهاتك للمسلمين فقط ارجو القراءه والدراسه للافكار والمواضيع بصوره مهنيه ومن ثم النشر .انسب مقالاتك لمراجع علمية موثوقة لا افكار وهواجس واقاويل
ردحذفالأدلة الفطرية :
ردحذفقال الشيخ ابن عثيمين :
دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين ، ولهذا قال الله تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ) الروم/30 ، بعد قوله : ( فأقم وجهك للدين حنيفاً ) فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله ولا يمكن أن يعدل عن هذه الفطرة إلا من اجتالته الشياطين ، ومن اجتالته الشياطين فقد يمنع هذا الدليل . انتهى من شرح السفارينية
فإن كل إنسان يحسّ من تلقاء نفسه أنّ له رباً وخالقاً ويشعر بالحاجة إليه وإذا وقع في ورطة عظيمة اتجهت يداه وعيناه وقلبه إلى السماء يطلب الغوث من ربه .
الأدلة الحسية :
وجود الحوادث الكونية ، وذلك أن العالم من حولنا لابد وأن تحصل فيه حوادث فمن أول تلك الحوادث حادثة الخلق ، خلق الأشياء ، كل الأشياء من شجر وحجر وبشر وأرض وسماء وبحار وأنهار ......
فإن قيل هذه الحوادث وغيرها كثير من الذي أوجدها وقام عليها ؟
فالجواب إما أن تكون وجدت هكذا صدفة من غير سبب يدعو لذلك فيكون حينها لا أحد يعلم كيف وجدت هذه الأشياء هذا احتمال ، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه الأشياء أوجدت نفسها وقامت بشؤونها , وهناك احتمال ثالث و هو أن لها موجداً أوجدها وخالقاً خلقها ، وعند النظر في هذه الاحتمالات الثلاث نجد أنه يتعذر ويستحيل الأول والثاني فإذا تعذر الأول والثاني لزم أن يكون الثالث هو الصحيح الواضح وهو أن لها خالقاً خلقها وهو الله ، وهذا ما جاء ذكره في القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الطور/35
ثم هذه المخلوقات العظيمة منذ متى وهي موجودة ؟ كل هذه السنين من الذي كتب لها البقاء في هذه الدنيا وأمدها بأسباب البقاء ؟
الجواب هو الله ، أعطى كل شيء ما يصلحه ويؤمن بقاءه ، ألا ترى ذلك النبات الأخضر الجميل إذا قطع الله عنه الماء هل يمكن أن يعيش ؟ كلا بل يكون حطاماً يابساً وكل شئ إذا تأملته وجدته متعلقاً بالله ، فلولا الله ما بقيت الأشياء .
ثم إصلاح الله لهذه الأشياء ، كل شيء لما يناسبه ؛ فالإبل مثلاً للركوب ، قال الله تعالى : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون (71 ) وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) يس/72 انظر إلى الإبل كيف خلقها الله قوية مستوية الظهر لكي تكون مهيئة للركوب وتحمل المشاق الصعبة التي لا يتحمله من الحيوانات غيرها .
وهكذا إذا قلبت طرفك في المخلوقات وجدتها متناسبة مع ما خلقت من أجله فسبحان الله تعالى .
ومن أمثلة الأدلة الحسية :
النوازل التي تنزل لأسباب دالة على وجود الخالق مثل دعاء الله ثم استجابة الله للدعاء دليل على وجود الله قال الشيخ ابن عثيمين : لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يغيث الخلق ، قال اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، ثم نشأ السحاب ، وأمطر قبل أن ينزل من المنبر ، هذا يدل على وجود الخالق . انتهى من شرح السفارينية
الأدلة الشرعية :
وجود الشرائع , قال الشيخ ابن عثيمين :
جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع والمشرع هو الله عز وجل . انتهى من شرح السفارينية
صراح قنعتني واني اصلا بديت اصير ملحده شوي شوي
ردحذفكما قال الدكتور عدنان ابراهيم وهو اكثر رد منطقي قيل في هذا الموضوع ان الله خلق الدنيا ولايحتاج اذننا او تايدنا له كامل الحرية لانه الخالق ببساطة الان بدل البحث عن الاسباب و الضياع في التفكير و الغرور وجب علينا ان نتبع طريقه وننجو و عندما نلاقيه سنلقى الاجابات التي لن يستوعبها وعينا الان ربما فكما قال ديدات لو مات المسلم ولم يجد الله لن يكون شعوره اسوء من ملحد مات ووجد الله
ردحذفالخلق هو المنطق الوحيد الباقى الثابت بعد ذهاب الصدف والتطور الي ركن الخرافات وما يمنع الملحد من الاعتراف بذالك هو التكبر والذي لا يعرف منطق اوحقيقه ولا يقر الا هواه
ردحذفلاوجد دليل على الخلق وهناك اكثر من 4500 اله غيرة العلم بوجد ادلة وبراهين ورصد وهنا تقدر تميز الحقيقة من الخرافة اذا كان لديك ذرة عقل او حتا اقل
حذفلاوجد دليل على الخلق وهناك اكثر من 4500 اله غيرة العلم بوجد ادلة وبراهين ورصد وهنا تقدر تميز الحقيقة من الخرافة اذا كان لديك ذرة عقل او حتا اقل
حذفاسف كبت مرتين بالخطا لا اعرف كيف احذفة
حذفالغرض من الحياة هو ان نتعامل فيما بيننا بإنسانية لكي يسود الأمن على كل شعوب العالم وليس المهم
ردحذفإذا كان هناك إله ام لا
غباء منك عندما تقول ان ليس هناك اله للكون انظر لنفسك قبل ان تتكلم وغباء منك عندما تقول وتحسبها حسابات خاطئة لصلة الارحام وكذب وهراء عندما تقول ان ليس هناك فوائد لصلة الارحام واقرا المثل القائل اللى يعيش ياما يشوف واللى يلف يشوووف اكتر وشكراً
ردحذففرظا لو ان الفراغ الازلي هو الله نفسه وخلق القران والكتب السماويه،،،، اين الخطأ
ردحذفالسلام عليكم ..
ردحذفعندي سؤال أنه كلمة (فكرة ) في العبارة هذه صحيحه شرعاً (لولا فكرة وجود الله )
اريد كلام منطقي
اقسم بالله هذا كلام كله اغلاط و تفاهات
ردحذفاولا انت تحكي عن اللاشيئ كانه شيئ و هو كلام لا يقبله العقل
ثانيا نحن نقول ان قبل نشاة الكون و الوجود لان بالمنطق اذا لم يكن يوجد شيئ فهنالك لا شيئ انه تعبير و كلام نشير به الى هذه الظاهرة
ثالثا كيف يمكن للوجود ان يوجد دون محدث مبدا له اذا احسست بضربة في راسك فلن تبقى ساكنا و تقول يمكن ان تاتي الضربة من لاشيء بل ستلتفت و تبحث عن مسبب هذه الضربة
اذا طلبت منك بناء منزل و لم اعطك اي معدات فستقول لي كيف سابني و انا لا املك شيء لانك تعلم ان المنزل لا يستطيع ان يظهر من غير شيء
كما يجب التنبيه الى موضوع مهم عندما نقول لاشيء فنحن نشير الى عدم وجود اي شيء حتى الزمان والمكان و كل شيء حرفيا
رابعا انت تحدثت عن ان لكل حادثة محدث فمن خلق الله
ان وجودنا مستحيل دون خالق لنا فاذا افترضنا ان هذا الخالق له خالق فهو مخلوق و ليس خالقا لكن وجودنا غير ممكن دون مسبب اول لوجودنا لذلك مقول ان الخالق لا خالق له
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الطور/35
ردحذفمقال جميل فعلا مثبت ان العدم يحتوي طاقه وكثافه وجزيئات كميه هذا يعني انه لا يوجد عدم ولم يوجد،،،،دعنا نفترض انه يوجد لا شيء ،،،اهدأ وفكر تخيل انه لا شيء يعني فراغ…جيدا…هل هذا الفراغ شئ..إذا لا يوجد خالق لانه منطقيا وجوده يعني انه مخلوق..قد توجد أبعاد اخري في الكون في انتظار العلم ليثبتها.
ردحذفانت تقول ان الفيزيائيين يبرهنون على عدم وجود العدم قبل وجود الكون فاعطني مصدر على كلامك لان معلوماتي تقول ان العلماء كلهم متفقين على انه قبل الانفجار العظيم الذي منه وجد الكون كان هناك عدم تماما . بمعنى لم يكن هناك اي شيء على الاطلاق.
ردحذفأنا ملحد وأقول أنه لا يوجد إله
ردحذف