س/ لماذا لا نرى في الطبيعه المحيطه بنا اي
رحمه ولا لطف ولا اي نوع من انواع العداله ؟ لماذا نرى فقط الظلم والطغيان
والهمجيه وسفك الدماء ؟ لماذا بقاء الكائن الحي يعتمد على افتراس الكائنات الاخرى
؟ لماذا نرى هذا الصراع والتنافس للبقاء , هل بسبب ان الطبيعه لا توفر كل مستلزمات
الكائنات معا ؟ اذا لماذا خلقت هذه الطبيعه ناقصه ؟
يقال ان هذا الكون متناسق وقوانينه محكمه ! لماذا لا أرى اي تناسق ولا اي حكمة ؟ هل حقا لا توجد حكمه في صنع هذا الكون ؟ أم ان المشكله متعلقه بعقلي وفيَ انا فقط ؟ اذا لماذا خلقت هذه المشكله بعقلي وجعلته قاصر ؟
يقال ان هذا الكون متناسق وقوانينه محكمه ! لماذا لا أرى اي تناسق ولا اي حكمة ؟ هل حقا لا توجد حكمه في صنع هذا الكون ؟ أم ان المشكله متعلقه بعقلي وفيَ انا فقط ؟ اذا لماذا خلقت هذه المشكله بعقلي وجعلته قاصر ؟
س/ هل حقا انت خلقت هذا الكون ؟ وحدك ؟؟
س/ لماذا يجب ان اعبدك ؟
س/ ماذا سيحدث لي ان لم ارغب في عبادتك ؟ من
خلق هذه الرغبه في داخلي , هل انت من خلقها ؟ ان كنت انت من خلق هذه الرغبه (في عدم
العباده) فكيف ستحاسبني ؟
س/ هل انت دكتاتور لتجبر الناس على عبادتك وان
لم يرغبو بذلك ؟
س/ من ارحم انا ام انت ؟
س/ لماذا خلقتنا ؟ ان كان شخص (مثلي) لا يرغب
في ان يخلق لماذا تخلقه ؟
س/ هل انت شجاع ولا تخاف من احد ؟ اذا لماذا
تريد الناس ان يكونو جبناء ويخافو منك ؟ وان كان هناك شخص شجاع ولا يخاف منك تعذبه
؟! هل انت اناني تريد الصفات الجيده فقط لنفسك ؟
س/ هل انت وحيد ولم تتخذ صاحبتا ولا ولدا ؟
وهل هذه صفه حسنه ام سيئه ؟ اذا لماذا تريد من الناس ان يتزوجو ويتكاثرو ؟
س/ هل انت تفتقر الى الزوجه والاولاد ؟ ولا
تستطيع خلقهم لك ؟ هل تشعر بالوحده ؟ هل انت محتاج الينا حيث هناك قول ينسب لك ((
كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فخلقت الخلق كي اعرف )) ؟ اذا لماذا لا تدافع عن
نفسك ؟ هل انت عاجز ؟ هل انا افضل منك ؟
س/ هل تسجد انت لأحد ؟ اذا لماذا تحاسب إبليس
لانه لم يسجد لآدم ؟ هل تقبل ان تذل نفسك امام شيء ما ؟ اذا لماذا تريد من الآخرين
ان يكونو اذلاء ؟ سوف اعيد عليك السؤال :- هل انت دكتاتور ؟
س/ هل تستمتع بتعذيب الناس ؟ اذا لماذا يوم
القيامه مهول ومخيف ومن شدة العذاب (( ترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب
الله شديد )) ((ويوم تضع كل مرضعه ما ارضعت )) ؟ لماذا خلقت جهنم ؟ هل من العدل ان
يخطئ انسان فترة قصيرة من الزمن في الدنيا ويحاسب الى ما لا نهايه ؟ لو كنت مكانك
لما فعلت هذا !!
س/ في يوم القيامه سيقول الذين كفرو ربي
ارجعون لعلي اعمل صالحا لكنك لا ترجعهم وتقول انا اعلم بانهم حتى وان عادو الى
الدنيا سوف يعملون في الكفر ولن يعبدوني !! اذا كنت هكذا تعلم بالغيب فلماذا لم
تضع كل انسان مسبقا ومن دون الحاجه لوضعه في الدنيا مباشرتا هذا في الجنه وذاك في
النار ؟
س/ تقول للذين كفرو وختم الله على قلوبهم ,
اذا كنت انت من ختم على قلوبهم وسمعهم وبصرهم فما ذنبهم هم ؟
س/ هل انت موجود ام كنت أتكلم مع نفسي ؟ اذا
ارني برهانك على صحة وجودك
** لكن ان كنت موجود وخائف او عاجز ولا
تستطيع الدفاع عن نفسك او قد تكون إلهً غبيا خلقت الكون ولا تستطيع الخروج من هذا المأزق
ولا تعرف الاجابه عن الاسئله السابقه ولا تستطيع فناء البشر وهؤلاء الناس الذين
يموتون ليس بإرادتك , وان كنت تريد لمهديك ان يخرج في آخر الزمان وأمريكا او الدول
العظمى في العالم لم ترغب في ذلك فتستطيع في لحظة واحده ان تدمر هذا العالم (الكرة
الارضيه) مع العلم انك لم تبني الارض في لحظه واحده واليوم الواحد عندك كألف سنه
مما نعد , اذا كم استغرقت في بناء هذه الارض وهذا الكون ؟ هل نستطيع القول بان من
يمتلك اسلحه نوويه يستطيع ان يدمر كل ما بنيت انت وكل ما كنت تفكر وتطمح في الوصول
اليه ألا وهو مهديك المنتظر وهو من صلب اصحاب الكساء , على فكرة بخصوص اصحاب
الكساء الخمسه هل حقا خلقت كل هذا الكون وكل هذه المأساة الموجوده فيه وكل هذه
الحيوانات التي تفترس بعضها البعض الآخر وهذا الألم الذي تقاسيه وتعانيه ولا اريد
ان اتحدث عن آلام الانسان ومشاقه وعذاباته في الدنيا قبل الآخرة لان ذلك لا يمكن
التعبير عنه بمجموعه كلمات ولا حتى بآلاف المجلدات , وهذا فضلا عن بؤس الشياطين
والملائكه ( الخدام المطيعين المساكين) , بالنسبه للخدام (الملائكه) هل يعملون
بدلا عنك لانك عاجز عن تنفيذ هذه الاعمال الكثير التي تنفذها الملائكه في آن واحد بسبب
اعدادها الكثيره ؟؟؟
وكل هذا الكون الذي لا استطيع التعبير ولو عن
جزء بسيط منه وعن المأساة التي فيه لانه لا يوجد مكان في الكون لم تحل عليه
الكوارث والبلاوي ولم تأتهم منك اللعنات عليه وعلى شعبه ((طيب سؤال // هل يعقل ان
هذا العدد من الناس كلهم يحملون الاخطاء وانت وحدك الذي لا تحتوي على اخطاء واصلا
من الذي خلق هؤلاء الناس وجعل بهم هذه الاخطاء (الثغرات) أليس انت ألا يجدر بك ان
تصلح اخطائك اولا ألا تفكر ؟ ام انك لا تملك عقلا وتفتقر إليه واعطيتنا إياه وبقيت
انت بلا عقل )) هل كل شي لاجل خمسه اشخاص معقول هذا الشيء !!!!!!!
اسمع يا الله (ان كنت موجود) اتمنى ان التقي
بك وجها لوجه وأول شيء سأقوله لك (( انت إله حقير وظالم وسافل وفاسد وانا لا اخاف
منك )) وان وضعتني في جهنم واشعلت نارك التي لا تطفأ وبدرجة حرارة عاليه سوف اقول
لك وانا اضحك عليك (( هل هذا كل ما لديك ألا يوجد عندك عذاب اشد ))
بسم الله
ردحذفاسمع اذا اردت ان تعرف بان الله وتعلم انه موجود لكن انت اجبني عن اسئلتي
1) ما هو تعريف الإله ؟
2) من فطر السموات والارض ؟
من خلق النار التي ختمت بها كلامك ؟
من خلقني و خلقك ؟
من يرزق الطير و الدواب و باقي الخلق ؟
من يحي ومن يميت ؟
طيب هل منن الممكن ان تثبت لي ان هنالك جد او جدة من مئات السنين انت من سلالتهم ؟ المفترض ان تكون منهم لكن هل من الممكن هذا وهذا هو الجواب الطريقة التي عرفت بها أن لديك جدتك العاشرة هي وجودك هنا اذن أنت قمت بعملية عقلية غير منطلقة من العالم المادي بل منطلقة من الضرورة المنطقية. لابد من وجود جدتك العاشرة بالضرورة وإلا لما كنت هنا.. نعم لا تستطيع رؤيتها وإن قلت بأنها لم توجد فستتهم بالجنون المقصود هنا بأننا لا نحتاج دائما للأدلة لمادية لكي نستنتج استنتاجات عقلية.. مثلها مثل اثبات الله تعالى. كما قلت أنت السبب والنتيجة الخالق والمخلوق. كل حادث له محدِث.. كل شيء في الكون جاء إلى الوجود جاء بسبب لابد أن لكل شيء سبب ولايمكن أن يأتي من العدم
نلخص نقاطنا قلنا يوجد سبب للكون واحد مطلق القوة وغير مخلوق وهذا بالظبط مايقوله القرآن. ” قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفؤا أحد “.. الله واحد أحد فرد أزلي صمد قيوم لم يلد ولم يولد يعني غير مخلوق ولايكافؤه شيء فهو غير مادي وغني عن الخلق ومتعال عن الكون. إذن باستعمال العقل والتفكير كما يأمرنا القرآن دائما بالتفكر والتدبر “يعقلون” و”يتفكرون” فنحن كائنات مفكرة. فالنتيجة التي نخلص إليها أن هناك إلها وهذا بالنسبة لي دليل لايدحض.. يمكننا أن نعيد الأدلة واحدة تلو الأخرى بتأن.. إذن هناك أدلة على وجود الله. وما يمكنني قوله هو: هل يتعامل الله كغائب فيخلقك ثم يتركك؟ كيف لنا أن نطبق أشياء محدودة على الله لم نطبقها على نفوسنا. الجوال مثلا قد صنعه البشر ومعه دليل ولائحة.. أتظن أن الله يخلق شيئا ولا يعطينا دليلا نتبعه ونظن سوءا بخالق الكون.. هذا عين الجنون. المقصود هو أن الله قد أعطانا وحيا. فما هو هذا الوحي؟؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يجب أن نتحدث عنه.
و اختم قولي ان لا تتبع هواك و اتبع الحق اينما كان ان انت اردت الحق
يا اخي اسالتهم مجاب عليها من قبل الفقهاء كامثال الشيخ يوسف استس وغيرهم و لا داعي لتكرارها فهم يكررون كل ما اتو به علماء ملحدين وقد دخلو الاسلام
حذفلا اله الا الله
حذفانا اشكرك شخصياً لقوة عقلك وتفكيرك المذهل وردك هذا الجميل انشاء الله الكل يقراء بل مناسبة انا مازن امين الكميم اريدك ان تكلمني عبر الواتس هذا رقمي 779029110 انا من اليمن وشكرا لكم لقول الحق
حذفاساله تنم عن عقل حر و إنسانية رفيعة الإحساس
ردحذففعلا ، لو كان للكون اله، فقطعا لن يكون ذلك الاله البشري النزق الذي صورته لنا الأديان ..شكرًا للمقال
اللة موجود واحترم شجاعتك لا يمكن ان يكون هذا الكون عبثي واتباع اللة في هذا الكون حوالي 95 في المية من البشر بطريقة او باخري عزيزي الكون لن ينصلح اذا اثبتنا انة بدون الة ولن يستقر اذا اثبتنا وجودة مسالة الالة اخروية بحتة لك مطلق الحرية
حذفانا اقترح على كل ملحد ومؤمن بانه والقرود تطوروا من سلف مشترك ان يتزوج من فصيلة الغوريلا حتى نعرف ماذا سيخلفون!!!!
ردحذفالحمد لله انني مسلم ومؤمن بان الله خلقني
وانت عليك ان تاكل من التراب لانك تومن انك خلقت منه .....كم انتم قذرون بافكاركم
حذفسوف تجدون عقابكم عند الله يوم القيامة يا ايها الفاسقون
حذفطيب شو دليلك على ان دينك هو صح ؟
حذفاللعنة عليه من اله
ردحذفأسئلة تدور في فلك الإنسان:
ردحذف1- لماذا خلقنا الله عز وجل ؟
لماذا خلقنا الله عز وجل؟
وصلنا في موضوع العقائد إلى أن هناك أسئلة ثلاثة لو تمكن الإنسان من الإجابة عنها إجابة صحيحة لحل لنا كل مشاكله ولسعد في الدنيا والآخرة.
السؤال الأول: لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ هذا أكبر سؤال لأنه ما من إنسان عاقل على وجه الأرض يعمل عملاً من دون هدف، فما هو الهدف الكبير الذي خلقنا الله من أجله؟ إذا أرسلك أبوك إلى بلد أجنبي من أجل أن تدرس، وإذا عرفت الهدف من إرساله إليك والتفت إلى الدراسة حققت الهدف من هذه البعثة فرضيت وأرضيت, وإذا أرسلك أبوك إلى بلد أجنبي من أجل الدراسة فظننت أنه أرسلك من أجل اللهو فقد شقيت وأشقيت، ومعرفة الهدف الكبير من خلق الإنسان شيء مهم جداً، لأن الناس يسعون في متاهات ويمشون في طرق مسدودة، فما الطرق المسدودة ؟ أي طريق ينتهي بالموت، طريق المال و الشهرة والعلو في الأرض وطريق الشهوات كلها تنتهي بالموت، وهذه الطرق كلها مسدودة: " عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ".
2- ما الهدف من الخلق ؟
ردحذفالسؤال الثاني: قد خلقنا على وجه هذه الأرض فما أثمن شيء فيها ؟ هذا السؤال له علاقة بالسؤال الأول، إذا عرفت الهدف الذي خلقت من أجله تعرف ما أثمن شيء على وجه الأرض أي سؤالين لسؤال واحد، وإذا عرفت لأي شيء خلقت، وما أثمن شيء تفعله في الدنيا لاشك أنك تعرف إلى أين المصير.
عندما تعرف هدفك تعرف إلى أين المصير
الله سبحانه وتعالى الذات الكاملة، قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " كان الله ولم يكن معه شيء " هذه كان تامة وليست ناقصة فهي لا تعني بأنه كان في الماضي بل إنه وُجِدَ ولا يزال، " اتق الله حيثما كنت " بمعنى حيثما وجدت كان الله ولم يكن معه شيء، والكون كله حادث, وبمشيئة الله سبحانه وتعالى اقتضى خلق الكون, فلماذا خلق الله هذا الكون ؟ لو تأملت في ملكوت السموات والأرض لعرفت لهذا الكون إلهاً عظيماً
الكون بمجراته دليل على عظمة الخالق
فالكون ينبئك أن وراء خلقه هدفاً عظيماً، و أن الله سبحانه وتعالى لا تدركه الأبصار، ولا يرى بالحواس ولكن كل هذا الكون مجراته التي يقدرها العلماء الآن بمليون مليون وكل مجرة يقدر العلماء أن فيها مليون مليون نجم على حد تقريبي, وأن من النجوم ما يزيد عن حجم شمسنا بملايين المرات، وأن نجم قلب العقرب يتسع للشمس والأرض مع المسافة بينهما، وأن مجرتنا التي نحن فيها يزيد طولها عن 150 ألف سنة ضوئية، وأن بيننا وبين القمر ثانية ضوئية واحدة، هذا الكون يجسّد قدرة الله، وعلمه، وخبرته وغناه عز وجل، هذا الكون دليل على وجود خالق عظيم له أسماء حسنى فما يليق بجلال الله أن يتركنا من دون هدف من وجودنا, فما هو الهدف ؟ الهدف هو العبادة أن تعرفه فتطيعه, فتسعد بقربه, العبادة هي الهدف من خلق الكون أو من خلق الإنسان والجن قال الله تعالى:
﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾
( سورة هود الآية: 119)
فالإنسان مخلوق للسعادة، إذا عرفت أنك خلقت من أجل أن يسعدك الله عز وجل، شعرت بالراحة، والروح، والتفاؤل، و بأنك مكرم، وأن الله عز وجل تفضل عليك بإيجادك.
ما الحكمة من وجود المصائب في الأرض ؟
ردحذفالمصائب تذكرة بالمهمة الكبرى التي خلقنا من أجلها
قد يقول قائل: الناس كلهم معذبون، فهناك مجاعات، وزلازل، وفيضانات و شح، وقهر و حروب، و براكين، وصواعق، فما بال الناس أشقياء ؟ أي على مستوى المادة الفقراء والمعذبون هم الأكثرون، الجواب أن السيارة لماذا صنعت ؟ من أجل أن تسير, فما بال الشركة الصانعة قد زودتها بالمكابح أليست هذه تتناقض مع حركتها ؟ إن استعمال المكابح ضروري لسلامتها، صنعت لتسير والمكبح يوقفها ولكنه يوقفها في الوقت المناسب من أجل أن لا تدمر صاحبها، فكما أن الله سبحانه وتعالى خلقنا ليسعدنا من أجل هذه السعادة بالذات خلق الله عز وجل المصائب، لمهمة ثانية تاه الإنسان عنها وضلَّ و تلهى بالدنيا فتأتي المصائب لتذكره بالمهمة الكبرى التي خلق من أجلها، إذاً هذا ملخص كل مصيبة تقع على وجه الأرض:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
(سورة التوبة الآية: 38-39 )
إما أن تنفروا وإما أن تعذبوا، وأنت إما أن تحقق الهدف الذي خُلقت من أجله وإما أن يضّيق الله عليك حباً بك، يجب أن نتيقن يقيناً قطعياً لاشك فيه أن نعمة الإيجاد نعمة كبرى، لأنه أوجدك كي يسعدك.
العبث في الكون لايتناسب مع جلال الله وقوته:
ردحذففما قولك في هدف يليق بجلال الله عز وجل هل خلقنا ليعذبنا ؟ أمحتاج هو أن يعذبنا ؟ إذا عذبنا ماذا يستفيد ؟
"عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ "
( ورد في الأثر )
وهل يليق به أن يخلقنا عبثاً بلا هدف ؟ أيفعلها إنسان عاقل ؟ هل يليق به أن يخلق سموات وأرضين، ومجرات وكواكب، وشمساً، وقمراً، ونجوماً، وليلاً ونهاراً، ثم تكون حياتنا قصيرة لا تزيد عن ستين سنة نصفها في الإعداد لها إلى أن يستطيع الإنسان الزواج والسكنى في بيت مستقل وتأمين حاجاته في الثلاثينات أو في الأربعينات، الآن أصبح في الخامسة والخمسين فحصل له أزمة قلبية، أيعقل أن يكون كل هذا الكون لأجل سنوات معدودة أيقبله عاقل ؟ لماذا خلقنا الله عز وجل ؟ لابد من هدف يتناسب مع كماله، ولابد من هدف يتناسب مع جلاله، ولابد من هدف يتناسب مع قوته هو القوي، ولذلك فربنا عز وجل أجاب عن هذا السؤال في آيتين واضحتين وفي آيات كثيرة.
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾
)سورة المؤمنون الآية: 115(
image
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
تعالى الله أن يخلق الناس عبثاً من دون هدف، أي دولة تبني بناء يكلفها ثلاثة عشر ملياراً ويستغرق البناء عشرين سنة وبالأخير تأتي الأجهزة الحديثة فتهدمه وتخربه بلا سبب لماذا بنيتم هذا البناء ؟ لا لشيء، أتفعلها دولة على وجه الأرض ؟ " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ".
نفى الله أيضاً ما يتوهمه بعض الناس من أن الله عز وجل خلق الكون وهو يلعب:
﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾
( سورة الأنبياء الآية: 16)
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾
( سورة ص الآية: 26)
هذا ظن الكفار وحدهم، أيعقل أن يخلق الإنسان ولا يسأل عن أعماله ؟ فالضعيف ضعيف، والقوي قوي، والغني غني، والصحيح صحيح، والمريض مريض وهكذا، هذا عمّر خمساً وثمانين سنة، وثانٍ عاش ثماني عشرة سنة، وثالث بقي ثلاثين سنة، وآخر مات بحادث ولم يتزوج, ولم يسكن في بيت, ولم يهنأ بحياته ولم ير شيئاً، فلماذا هذا يولد ابن غني وكل شيء متوفر لديه ؟ وهذا لا يحصل قوت يومه ؟ قال تعالى:
﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾
(سورة القيامة الآية: 36)
ربنا عز وجل نفى أن يخلق السموات والأرض إلا بالحق، وأن يخلقها عبثاً، وأن يكون بخلقها لاعباً، وأن يخلقها سدىً، و أن يهمل الإنسان، هذا كله نفاه الله عز وجل وأثبت قوله تعالى:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾
(سورة الداريات الآية: 56
عرض الأمانة على الإنسان منذ الأزل:
ردحذفخلق ربنا الخلائق كلها دفعة واحدة
ربنا عز وجل خلق الخلائق كلها دفعة واحدة، ما من شيء تقع عليه عينك إلا وقد خلقه الله عز وجل مع غيره في وقت واحد سماه العلماء عالم الأزل، والله سبحانه وتعالى في هذا العالم عرض عليهم عطاءً غير محدود ولكن هذا العطاء غير المحدود الذي لا نهاية له والأبدي السرمدي الذي لا يوصف له ثمن، يعني إما أن تقبل منصباً ليس له دخل محدود يعطى هذا المنصب صاحبه كالقضاة في بريطانيا شيكاً مفتوحاً أي رقم تكتبه تقبضه مهما كبر هذا الرقم تأخذه، ولكن هذا المنصب الرفيع يحتاج إلى دراسة طويلة، وإما أن ترضَى بقوت يومك من دون أن تكون مسؤولاً أو مكرماً، فربنا عز وجل عرض على الخلائق كلها عرضاً مغرياً:
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾
( سورة الأحزاب الآية: 72)
لقد جرى العرض على الخلائق، خَيَّرَها الله عز وجل بين أن تكون مخلوقات تسعد بالله سعادة محدودة، لماذا هي محدودة ؟ مثل آخر: لو فرضنا أن أحدهم أبوه غني و هذا الأب يمكنه أن يطعم ابنه أطيب الأكل ويزوجه أجمل امرأة، وسيارة خاصة وينتهي هنا عطاء الأب، لكن متعة العلم هذه تعطى أم تؤخذ ؟ هذه تؤخذ، فربنا عز وجل يعطي عطاءً يتناسب مع طاقة احتمال هذا المعطى.
أردت من هذا الكلام أن أوضح لكم أن الله سبحانه وتعالى عرض على الخلائق في علم الأزل عرضاً مغرياً جداً، عرض أن يسعدوا سعادة أبدية سرمدية ليس له حدود مقابل أن يأتوا إلى الدنيا، وفي الدنيا يجب أن يبذلوا من أجل أن يعطيهم عطاءً غير محدود، لابد من أن يأتي هذا المخلوق إلى مكان وهذا المخلوق مزوّد بشهوات يزوده الله بشهوة المال و العلو و الجنس، ويأمره أن ينفذ منها ما يتوافق مع شرع الله عز وجل:
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾
( سورة الليل الآية: 5-7)
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾
( سورة النازعات الآية: 40-41)
من مستلزمات الأمانة:
1- تزويد الإنسان بالعقل والشهوة:
الله زود الإنسان بالشهوة
من مستلزمات الأمانة أن يكون هذا المخلوق مزوّداً بشهوات، وأن يكون هناك كون يجسد أسماء الله الحسنى، وأن يكون هناك فكر يستطيع أن يستدل على الله عز وجل من خلال الكون، و أن يكون الإنسان حراً في اختيار ما يريد، فحرية الاختيار مع الفكر، والكون و الشهوات, أربع عوامل تجعل من هذا الإنسان أكرم مخلوق على وجه الأرض، فكر موجود وشهوات قال الله تعالى:
﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ﴾
( سورة آل عمران الآية: 14)
2- لن تقبل على الله إلا إذا آثرت رضاه على شهوتك:
يرضى الله عنك إن آثرت جانبه في كل شيء
ما الذي يحدث ؟ الله عز وجل تسعد به إذا أقبلت عليه، ولن تستطيع أن تقبل عليه إلا إذا كان لك ثقة أنه راضٍ عنك، وكيف يرضَى عنك ؟ إذا آثرت جانبه في كل شيء، أعطاك شهوة النساء فغضت بصرك عن امرأة لا تحل لك وارتقيت إلى الله عزّ وجل، وإذا تزوجت امرأة وفق ما شرع لك ارتقيت إلى الله عز وجل، وزودك بحب المال فإذا كسبته بطريق مشروع ارتقيت إلى الله عز وجل، وإذا تركت المال الحرام ارتقيت إلى الله عز وجل، فلولا هذه الشهوات لن تستطيع أن تقبل على الله أبداً بترك ما حرّم الله عليك وأخذ ما أحل لك بالترك والأخذ ترقى.
أنت في دنيا هدفها الأكبر والأول أن تعمل أعمالاً تستطيع أن تقبل بها على الله إلى الأبد في الجنة، أي إذا آثرت جنب الله عزَّ وجل كان لك عمل تلقى الله به، وإذا استقمت في بيعك وشرائك، ونصحت المسلمين، وكنت محسناً، وآثرت ما يبقى على ما يفنى، هذا العمل الذي تفعله باختيارك وبمحض إرادتك من دون إجبار أو إغراء أو إكراه، هذا العمل الصالح يؤهلك أن تُقبل على الله في الجنة إلى الأبد، إن الله عز وجل غني عنّا ولكن بعثنا إلى الدنيا وأعطانا المال وقال: هل تستطيع أن تنفق المال من أجلي؟ وسأزودك بشهوات هل تستطيع أن تغض بصرك من أجلي ؟ وهل تختار هذه المرأة الصالحة ذات الجمال المتوسط على امرأة جميلة جداً ولكنها فاسقة أيهما تختار ؟ وهل تختار هذا الدخل المشروع على دخل كبير من طريق غير مشروع ؟
كيف تسعد وتقبل عليه ؟
ردحذفأريد أن أوضح لكم سر الحياة، الله جاء بك إلى الدنيا وزودك بالشهوات وقال: أقرضني من مالك، وساعد أخاك، واضبط شهواتك من أجلي، وابذل في سبيلي، إذا فعلت واستقمت وكنت ورعاً تشعر أنه راضٍ عنك، بهذا الشعور تقبل عليه، فإذا أقبلت عليه سعدت إلى الأبد في قربه، هذا هو الهدف من مجيئك إلى الدنيا، فكيف تسعد به ؟ بإقبالك عليه:
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً﴾
( سورة الكهف الآية: 110)
إن الله سبحانه خلقنا ليسعدنا، وجاء بنا إلى الدنيا كي نتأهل لهذه السعادة، إذاً ما الأهلية فيها ؟ أن تبذل مما أعطاك الله، لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول: عندما تسعى لمعرفة الله ترقى
" اللهم إنّا نسألك موجبات رحمتك "
( ورد في الأثر )
فنحن في حياتنا فرصة لسعادة أبدية هذه الفرصة نملكها ويكفي أن نغض بصرنا، و أن ننفق من مالنا، وأن يمضي وقتنا في طاعة الله، فهذه الجلسة تعرض عليكم يوم القيامة شريطاً مسجلاً.
وأنت في هذا اليوم أصدقاؤك ذهبوا إلى دور السينما للهو وأمضوا وقتهم في اللعب بالنرد, وفي المزاح الرخيص وفي الحديث عن النساء وأنت حضرت إلى المسجد كي تعرف الله عز وجل هذا الذي يرقى بك، أنت في الدنيا من أجل البذل:
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
( سورة العصر الآية: 1-3)
زواجك لله، وإنجاب الأولاد و عملك وخدمتك و نومك وأن تجلس مع أولادك وأن تؤنس زوجتك كله لله، أنت جئت للدنيا من أجل أن تفعل شيئاً يرضى الله به عنك، و من أجل أن تقبل عليه في الدار الآخرة بعمل صالح يصلح للعرض عليه.
كيف تتعرف على الله ؟
كيف تعرفه ؟ بالتفكر بالكون فإذا فكرت بنفسك، وبجسمك، كيف كنت من ماء مهين ؟ وكيف أصبحت إنساناً سوياً وفكرت بطعامك، وشرابك، وثيابك، وزوجتك، وأولادك، وفكرت بالجبل والشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، والأمطار، والرياح، والشجر والثلوج، والوديان، والسهول، والصحاري، والبحار، والأسماك، والأطيار، فلابد من أن تعرف الله عز وجل، إذا عرفته عرفت عظمته، وإذا عرفت عظمته تولد في نفسك خشية منه وهذه الخشية تحملك على أن تستقيم على أمره، فإذا استقمت على أمره وأقبلت عليه سعدت بهذا القرب وعملت الصالحات لمزيد من هذا القرب.
خلقك ليسعدك سعادة أبدية سرمدية لا متناهية, لكن هذه السعادة لها ثمن إذ جاء بك إلى الدنيا من أجل أن تستعد لها، وذلك بأن تفكر في الآيات الكونية من أجل أن تعرفه، وأن تستقيم على أمره، وأن تعمل الصالحات تقرباً له وأن تقبل عليه هذا هو التأهيل، لذلك إذا خلت حياتنا من علم وعمل ودعوة وصبر فلا جدوى منها " والعصر إن الإنسان لفي خسر ".
﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾
( سورة التكاثر الآية: 1-2)
ألهاكم التكاثر انحرف بكم عن هدفكم.
﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
( سورة التكاثر الآية: 3)
إنكم خلقتم لغير جمع المال:
﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ* كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ﴾
( سورة التكاثر الآية: 3- 6)
ينبغي على الإنسان أن لا ينسى الهدف الذي خلق من أجله:
ردحذفملك اليابان أرسل سبعة طلاب في بداية النهضة اليابانية إلى أوروبا وأمريكا للدراسة، هؤلاء كانوا في بلد متخلف, " اليابان كان متخلفاً " فلما وجدوا في بلاد ومدن كبرى فيها مفاتن وأشياء جميلة وأشياء رخيصة فانغمسوا في الملذات الرخيصة وقصّروا في تحصيل العلم ولم ينجحوا, وعادوا إلى اليابان فأعدمهم الملك لأنه أرسلهم لمهمة محددة فنسوها وانغمسوا في شيء آخر وحينما عادوا أعدمهم، والإنسان أرسل إلى الدنيا لمهمة محددة فإذا عرفها ونفذها وكان في مستواها سعد في الدنيا والآخرة، وإذا تغافل عنها أو جهلها أو عمل عملاً يتناقض معها حينما يموت يصيح صيحة لو سمعها أهل الأرض لصعقوا قال تعالى:
﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً ﴾
( سورة الفرقان الآية: 27-29)
هذا الكلام خطير, يضعك أمام مسؤولياتك ويقول لك إنك مخلوق في هذه الدنيا من أجل أن تهيئ نفسك لسعادة أبدية فإن لم تفعل فلك الشقاء الأبدي، لقد خُلِقتَ للسعادة وجئت إلى الدنيا من أجل أن تؤهل نفسك من أجل سعادة الأبد في جنة عرضها السموات والأرض.
أنت ممن قبلت حمل الأمانة, وقلت: أنا لها يا رب، جاء بك إلى الدنيا من أجل هدف واحد، أن تؤهل نفسك لهذه السعادة الأبدية، فواحد منا يتلهى بالمال والآخر بمشكلات الحياة، وهذا الآخر لتحقيق أهداف أرضية محدودة، وهذا تلهى بالسخف، وهذا يقضي حياته بالخصومات وبأشياء لا قيمة لها قال الله تعالى:
﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾
( سورة الليل الآية: 1-4)
يوجد سعي واحد صحيح أن يكون سعيكم لمعرفة الله عز وجل " أصل الدين معرفته "، أنت في الدنيا من أجل مهمة خطيرة جداً فالمؤمن صار كله متعلقاً بهذه المهمة، زواجه فهو يحب أن يتزوج امرأة صالحة لأنه مخلوق للاستقامة والعمل الصالح، فإذا اختار امرأة سيئة فاسقة لا تُرضي الله يكون الزواج مِعولاً لهدّمَ سعادته الروحية، فأي عمل يمتص وقتك كله ترفضه, لأن لكل إنسان مهمة كبيرة جداً.
الموت بداية لحياة جديدة:
ردحذفعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى "
( ورد في الأثر )
الموت ليس نهاية بل هو بداية الحياة الأبدية
تصور إنساناً بلغ الأوج في المال في ثانية واحدة يصبح من أهل الآخرة، وكان يقول البناء الضخم كله لي فإذا كان قلبك يدق فهو لك وإن توقف فهو ليس لك، إذا لم يعرف أحدنا مهمته في الدنيا فالقضية خطيرة جداً، وطريق المال مسدود ينتهي بالموت فهو أقرب إلى أحدنا من ظله وكذلك طريق العلو في الأرض
" من عد غداً من أجله فقط أساء صحبة الموت "
( ورد في الأثر )
والموت ليس نهاية وهنا الخطورة فإنه البداية، الموت بداية الحياة الأبدية يصيح الميت صيحة لو سمعها أهل الأرض لصعقوا.
﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾
( سورة الفجر الآية: 24)
إذاً إن الله خلقك ليسعدك أعلى سعادة:
﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾
( سورة الإسراء الآية: 70)
المؤمن الذي عرف الله لا يضيع آخرته بدنياه:
أيها الأخوة, إذا عرض عليك عمل في الشهر مئة ألف ليرة سورية شرط الدوام 18 ساعة وليس لك إلا 6 ساعات نوم من 10- 4 صباحاً، وعمل ثانِ دخله 1500 ليرة سورية لكن الدوام 8 ساعات هل تستطيع أن تحضر مجلس علم ؟ أو هل تصلي الصبح حاضراً، أو تقرأ القرآن، أو تفكر، أو تدعو إلى الله ؟ جميع الناس يقولون لك أن ترضى بهذا العمل الذي دخله 100000 ألف ليرة, أما المؤمنون فيقولون خذ الدخل الصغير ذا العمل القليل 1500ليرة لأنك خلقت لهدف كبير غير هذا الهدف، في الحقيقة هذا الدخل الكبير هو خسارة لأن الإنسان يأتي يوم القيامة مفلساً أما الحياة بعد الموت بالنسبة للمؤمنين فقد قال صلى الله عليه وسلم حديثاً قدسياً:
" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَر "
( ورد في الأثر )
الانتقال من ضيق الدنيا لسعة الآخرة كالطفل يخرج من رحم أمه
إن المؤمن ينتقل من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة كما ينتقل الطفل من ضيق الرحم إلى سعة الدنيا.
﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴾
( سورة يس الآية: 26-27)
يقول بعض الناس إن هذا المسكين مات وبالواقع المسكين من يقال عنه مسكين وهو ضال فإن كان هذا الميت مؤمناً فقد حقق الهدف، والنبي الكريم شاهد جنازه فقال:
" عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَقَالَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلادُ "
فعندما يتوضح الهدف والمهمة للإنسان في الأرض فعندئذ قد لا ينام الليل:
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ قَالَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا قَالَ: فَغَطَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُجُوهَهُمْ لَهُمْ خَنِينٌ " فَقَالَ رَجُلٌ مَنْ أَبِي قَالَ فُلانٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ " لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ " رَوَاهُ النَّضْرُ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ "
( ورد في الأثر )
إذا دخل أحد الطلاب على الامتحان وحاول أن يضحك فإنه لا يستطيع أن يضحك إذا كانت هذه المادة صعبة، والتخرّج متوقف عليها، وليس هو متأكداً من تحضيره ومقدرته، وإن كان الإنسان يتحاكم فإنه لا يضحك لأن الموقف له هيبة وهول، قال صلى الله عليه وسلم:
عنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُن إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ: الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُمْ ذَاكِ "
الخلاصة:
ردحذفإذاً السؤال الأول خلقنا لنسعد، والثاني نحن الآن في مهمة فإذا كنا معذبين فمعنى ذلك أننا قد بعدُنا عن الهدف الذي خلقنا الله من أجله, هذا هو التفكير الدقيق والبسيط والواضح، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، فإذا كنت مسروراً فإنك على الطريق الصحيح، وإن كنت غير مسرور فمعنى ذلك أنك ابتعدت عن الهدف، فربنا عز وجل برحمته وحرصه سخّرَ لك شيئاً يجذب نظرك فالمصائب كلها هدفها أن تعود إلى جادة الصواب، هذا هو الضلال وهذا هو الهدى، وإذا عرفت لماذا خُلقت وما أثمن ما في الدنيا هان عليك كل شيء عندئذ تقول كما قالت رابعة متمثلة بقول أبي فراس الحمداني:
فليتك تحلو والحياة مريـرة وليتك ترضى والأنام غضــاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خـــراب
إذا صح منك الود فالكـــل هين وكل الذي فوق التراب تراب
ملاحظة : هذا الرخلاصة الدرس:
إذاً السؤال الأول خلقنا لنسعد، والثاني نحن الآن في مهمة فإذا كنا معذبين فمعنى ذلك أننا قد بعدُنا عن الهدف الذي خلقنا الله من أجله, هذا هو التفكير الدقيق والبسيط والواضح، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، فإذا كنت مسروراً فإنك على الطريق الصحيح، وإن كنت غير مسرور فمعنى ذلك أنك ابتعدت عن الهدف، فربنا عز وجل برحمته وحرصه سخّرَ لك شيئاً يجذب نظرك فالمصائب كلها هدفها أن تعود إلى جادة الصواب، هذا هو الضلال وهذا هو الهدى، وإذا عرفت لماذا خُلقت وما أثمن ما في الدنيا هان عليك كل شيء عندئذ تقول كما قالت رابعة متمثلة بقول أبي فراس الحمداني:
فليتك تحلو والحياة مريـرة وليتك ترضى والأنام غضــاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خـــراب
إذا صح منك الود فالكـــل هين وكل الذي فوق التراب تراب
ملاحظة :
هذا الاقتباس من فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي. وأتمنى أنك حصلت على رد يرضى قناعتك
لأن هذه طبيعة وفطرة إنسانية وهو البحث عن إجابات شافية معقدة عن هذا الكون الفسيح العميق..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
برافو عليك شجاع وذكي. تلخيص يارع لاكبر مشاكل إلاه الأديان السماوية
ردحذفنصيحة:
ردحذفأيها "الكاتب" المحترم؛ اذهب وتعلّم اللغة أولاً ثم تعال لتحاول الخربشة المثيرة للشفقة!!
انت سائلت وطلبت الاجابة واجابتي هي اني لم انزعج منك. فافهم
ردحذفأخرج الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمداً فليتبؤا مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبؤا مقعده من النار
ردحذفالرسالة قوية جدا وتلخص حال الكون وسكان كوكب الارض بالتحديد لن يفهم رسالتك الكثير من الناس لان لهم عقول مفلتره لا تستقبل الا ما اكتسبته من كتب الجهل والخرافات التي لا يقبلها الاطفال في سن الروضة الا بعد ان يقوم الاهل ومعلم مادة الدين بارهابة تارة والترغيب تارة الا ان ترسخ بعقله فوبيا الاله الذي لا يقبله الا بشروط حسب المعتقدات الموروثة التي تنهاك عن حتى النقاش حول ما هيتها لكن دائما هناك من يبحث عن الحقيقة وعندما يجدها لن يستطيع البوح بها وسط مجتمعات تقدس الجهل فاما ان يتمرد ويخاطر بحياته او يترك وطنه ويذهب الى حيث الحرية
ردحذفكلام منطقي وعقلاني ... لكن للاسف لن يفهمه ذوي العقول المحدودة والكسولة ... ولو بدلوا مجهود بسيط في البحث عن الحقيقة وتأمل ما تعلموه عن دينهم لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
ردحذفلا اله الا الله محمد رسول الله
ردحذفلا اله الا الله محمد رسول الله
حذفمن اغبى المقالات التي انا قراتها انت يا حشرة بهالكون الفسيح اللي فيه مليارات النجوم والكواكب اتخاطب ربنا بهالوضاعة يا حشرة يا تافه لعنة الله عليك ملحد على هيئة حمار ههههههه
ردحذفاخي العزيز لن اشتم هذا رأيك وانت ستحاسب عليه ولكني لاحظت انك تعاني من عدائية تجاه المجتمعات عامة ممن جعل منك شخصا تنكر وجود شيء ثم تتكلم انه موجود هذا اسمه عدائية غير معروفة الاسباب اتمنى لك الشفاء العاجل
ردحذفمسألتش نفسك انه نحن مثلك بشر نفكر مثل تفكيرك ولاكن لو الاله قضى علي كل شخص يفكر مثلك لن يكون هناك بشر من بداية الدينات ولاكن(لكل شخص أجل)
ردحذفبرغم انني اجد نفسي متطر الى ان افكر كملحد واتعاطف مع افكار الملحدين ولا اهتم لكثرة الردود والثرثه الغبيه التي تغرق الفكر بترهات التفسير وبلا بلا بلا ..... ولكن اجد نفسي منساق الى سؤالك عن ؟ انت قولت انك لا تخاف ولا تخشى هذا الذي خلقك واذا وجد فعلا ستدخل النار وانت تضحك .... يعني انت لا تخاف النهايه ولا هذا الذي خلقك ....طيب. لماذا لا ضع اسمك وعنوانك الحقيقي؟هل انت تخاف من بشر ضعفاء عاديين ربما يعذبوك او يقتلوك؟ ... للأسف نحن ننظر الى البرق في السماء بدون خوف ولكن اذا اقترب منا اطرف اعيننا من شدة الخوف
ردحذفنفس الأسئلة تدور في داخلي..إذا أنت خلقتني لماذا لا ترسل إلي رسائل واضحة بما تريده مني بدلا من قرآن لا أفهم معظمه؟ إذا كان هناك عذاب أبدي فأنا أستحق شرح واضح وبشكل مباشر وليس عن طريق رسول اخترته أنت قبل 1400 سنة!
ردحذفأنا لست ملحدة..أنا حاليا لا أدري هل هناك خالق فعلا ..لكني لا أؤمن بالأديان
وهذا الوضع غير مريح بالنسبة لي في مجتمع مسلم..لا أحد من أهلي يعرف ولا حتى زوجي..تعبت من التظاهر بالإيمان..ما الحل؟ أرجو من الملحدين مشاركتي تجاربهم
قد يكون الاه و لكن ليس هو اله المسلمين لان الاسلام دين خاطى و كادب
حذفاخي الملحد انا مسلم وأعترف بوجود الله الاحد تدكر ان الله يمهل ولايهمل لم يخلق شيىء عبتا انضر الى الشمس كم هو بعدها عن الارض مسافة مضبوضة لو اقتربت منها لاحترقنا لو ابتعدنا عنها لتجمدنا هادا متال على قدرة الخالق اقترب الى النار بيدك التي احسن الله في خلقها الموجودة في منزلك وانضر للى للالم ياصديقي اما نار جهنم مضاعفة لو يد من اصحاب جهنم خرجت لاحترقت انت و ملحديك انما يعلم كل شيىء ولاتنسى ان الشيطان للانسان عدو مبين يساعدك في جهلك واقول بتقة ستندم يوم لن ينفعك شيىء في الدنيا ولاتنسى ايضا اننا مصيرون ومخيرون والله يعلم مالاتعلمون كان معك سفيان بعوز لربما عرفتني ولك خالص تحياتي وادعو الله ان يهديك.
ردحذفاخي الملحد انا مسلم وأعترف بوجود الله الاحد تدكر ان الله يمهل ولايهمل لم يخلق شيىء عبتا انضر الى الشمس كم هو بعدها عن الارض مسافة مضبوضة لو اقتربت منها لاحترقنا لو ابتعدنا عنها لتجمدنا هادا متال على قدرة الخالق اقترب الى النار بيدك التي احسن الله في خلقها الموجودة في منزلك وانضر للى للالم ياصديقي اما نار جهنم مضاعفة لو يد من اصحاب جهنم خرجت لاحترقت انت و ملحديك انما يعلم كل شيىء ولاتنسى ان الشيطان للانسان عدو مبين يساعدك في جهلك واقول بتقة ستندم يوم لن ينفعك شيىء في الدنيا ولاتنسى ايضا اننا مصيرون ومخيرون والله يعلم مالاتعلمون كان معك سفيان بعوز لربما عرفتني ولك خالص تحياتي وادعو الله ان يهديك.
ردحذفhttps://m.facebook.com/kahnat.elhad/?locale2=ar_AR
ردحذفما كل هذا التمرد يابني
ردحذفههههه موضوع ممتع أنت على حق ولكن تقول "أتمنى أن ألتقي بك (الإله)" فقط لتقول له ذلك ثم تضحك على عذابك أنا لا أتمنى ملاقاته مع الايمان الخالص مني بعدم وجوده وأتمنى لو أني لم أعرفه قط في حياتي أو أسمع عنه حتى لكن أتعلم خلق شخصية وهمية(الإله) تلبي مطالب الجميع العقلية من أجوبة على أسئلتهم وفضولهم بشأن الكون والقلبية بأنه موجود دائما وليسوا وحيدين وفي معونتهم عند الشدائد وسيعطيهم مايفتقرون إليه ويحقق لهم المستحيل فاتخذوه إلاه وعبدوه لملىء الفراغ داخلهم ولدو ونشأت لديهم قناعة بل أصبح لهم بديهيا ثم تأتي وتقول وبكل بساطة إلهم غير موجود تريد أن تهدم قناعتهم باعتقادهم المبني طوال عيشهم بدقائق وبكلمات بسيطة إذا أردت أن تبرهن لهم أنك لست على خطأ بكونك ملحد فتعال ببراهين واثباتات علمية لاغبار عليها تصيبهم في الصميم مع العلم أني لاديني ولست مصدقا بنظرية التطور حتى أنه من المعروف أنها لم تحسم علميا وقرأت نظريات أخرى وضعت بعدها تأكد عدم صحتها تبا هذا الكون كالأحجية حقا من أعماقي أتمنى لو يكشف الستار عن كل الحقائق خلف نشوء هذا الكون لأني أريد أن أستطيع فهم هذا الحياة العابرة التي ستنتهي يوما ما كما لو أنها لم تكن
ردحذفمن اتفه ما قرات هذا المقال والافكار التي يحاول كاتبها زرعها وانباتها في عقول الغير اكثر من محاولته ايجاد اجابات عليها او البحث عن الحقيقه.
ردحذفوبعيدا عن الوقوف في صف من يهاجمك اسالك سوالا واحدا .والسوال لمن يحمل افكارك ايضا
ان كنتم تنكروا وجود الله. على من كنت تطرح الاسئله السابقه ومن كنت تخاطب ؟!
ان كنت تنكر وجوده او مقدرته.فلم عناءك انت وغيرك لعمل هذه الصفحه وادارة حواراتك التافهه فيها؟؟!
ان كانت اسالتك هي افكار تحاول الاجابة عليها فاطلقها في الفضاء مباشرة ولا تنزل بمستواك لعقولنا الارضيه فيبدو انه صعب على امثالنا الوصول الى رقي افكارك .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
https://www.youtube.com/playlist?list=PLZJAdKOoYHnR_xVhx7MVwMnrHZWf4HPnz
ردحذفالرحمن لم يخلق الشر فهو نور على نور وأما الشر والمعاناة فهى من صفات الظلمات التى يقوم الرحمن بإختراقها بنوره الدائم ذلك النور الذى لا نراه ولكن نرى به كل شئ ونتأمل وعلينا الإيمان به لكى يخرجنا من الظلمات إلى النور فنحن أطوار خارجة من ظلمات لانهائية من نطفة مهينة فأين كنا قبل أن نوجد فى هذا الكون كنا موتى فى ظلمات فأبصرنا النور الذى أوجدنا وهذه نعمة كبيرة ومازال الرحمن يخترق فى دورات حجب الظلمات فينيرها بنوره الكامل فقد كتب على نفسه الرحمة أن يرحمنا وأن يرحم جميع من كانوا فى الظلمات التى هى ضياع دائم وتحتوى على كل المعانى والصفات السلبية المضادة لصفات الرحمن والواضح فى هذا الأمر هو كلمة جاعل الظلمات والنور ولم يقل خلق الظلمات والنور لأن النور مقامه العظيم والظلمات هى كل مضاد لهذا النور فيتم الله نوره على الظلمات تدريجيا فهو إله عظيم لا إله غيره قادر أن ينقذنا من غيابات الظلمات فلله الحمد الذى رحم كل شئ ظلامى يواجهه بكلمة كن فيكون.
ردحذفأسئله فيها هلوسه تخاطب الله ثم تنكره
ردحذفتعترف ولاتعترف تؤمن ثم تكفر
تسأل وتجاوب ظمنأ
وأسألتك كلها جوابها بالواقع العملي موجودة
لكن سؤال واحد لك
لماذا تخاف قوانين الدولة وانت من انتخب رئيسها
لماذا تختار الحياة التي اعطاها لك الله ولاتنتحر وتخلص من حياة اعطاه لك الله
الله .. وما قدروا الله حق قدره
ردحذفأنت شخص مفكر وتدور في سلسلة من الأفكار .. هي رائعة حقاً.
أحببت أسئلتك، ولو أني كنت أود ألا تضع لها جواباً. فقط لأنك لا زلت تسأل.
ألا تدري أنك تسلك مسلك إبراهيم الحنيف؟؟؟
سيأتيك الجواب، لكن من عندك.. وبذاتك. عندما ترى ملكوت السماوات والأرض.
أخي الحبيب.. هذه العشوائية في الخلق التي تراها قد وضع العلماء لها قدراً وأثبتو أن لها قانون ثابت تبعاً للنظرية الكمية.
الله خلقنا وأخلفنا الأرض. وجعلنا نقوم نحن بتسويتها ووضع ميزان العدالة ودفع الظلم و......
نحن من يعمر الأرض ويحافظ عليها. نحن الخلفاء لمن سبق لهم خلافتها. جعلها الله ناقصة لنكملها.. ولو كان أكملها الله فما دورنا إذن؟؟؟ الكمال لله وحده.. والجنة تم تصميمها بشكل لا نرى فيه نقص أي بما يرضينا.. فلو خلق الأرض مثل الجنة فما الفائدة.
حبيبي .. الله ألف تلك القصة وصاغها وحبكها.. قصة نعجز جميعا عن فهمها لأننا فيها. من يخرج خارجها بالموت يراها ويتعجب كيف لم أفهم ذلك.. لقد كنت فيها ولم أرى أو أعقل أو أسمع أو أتفكر أو أتدبر.. وكأني أنظر إلى قوانين الله كالمغشي عليه من الموت.. تلك القوانين الثابتة التي تدل على أنه ليس لسنة الله تبديلا وليس لسنة الله تحويل.
الضغط الجوية له مقدار، والجاذبية مقدار، و.....
المهم أن نرى القرآن المسطور بشكل صحيح ونبتعد عن الكهنة ومخرفي الأديان. الذين جعلوا منك ملحدا.
(تلك حدود الله فلا تعتدوها) نسبة السكر في الجسم من .... إلى....، نسبة الضغط في الجسم من .... إلى....، نسبة الكوليسترول في الجسم من .... إلى....،،،، وهكذا كل شيئ داخلنا وخارجنا وفي الآفاق كله متوازن.. وعلينا أن نضع الميزان ولا نتعدى الحدود.
أطلت عليك.. وأدعوك أن تنظر ببراءة للقرآن.. دون شد وجذب.. اقرأه بشكل طبيعي كما فطرك الله.
اخي انت انسان ذكي جدا و سابق لزمانك. الاجيال القادمه سوف تعتز بك وسوف يخلدك التاريخ
ردحذف